المؤلفات

  هذا الذي أحزنك - 2021م 

هذا الذي أحزنك - الكتاب الذي ساعد الكثير في التغلب على مشاكل حياتهم، وجعلهم يرون الحياة من نظرة أخرى إيجابية. تم تأليفه بعد خبرة واستثمار ذاتي  في العقل، بعد صراعات و تحديات مع تقلبات الحياة تزيد عن 25 سنة.

الكتاب متوفر لدى فروع مكتبات تكوين في جدة والرياض، وقريباً في المكتبات الكبرى.  

يمكنك الحصول على نسخة ورقية من الكتاب أو الكترونية عبر متجر تكوين بالضغط على زر(تواصل بالواتس أو بزيارة متجر تكوين بالضغط هنا 

 

وللاطلاع على بعض من صفحات الكتاب قبل شرائه، قم بتحميل النسخة الترويجية الإلكترونية من الرابط التالي:

 

 

تحميل النسخة الترويجية
Promotional_Copy_Moosa.pdf
Adobe Acrobat document [2.7 MB]

 كيف تتخلص من الاكتئاب بدون دواء - 2022م 

كيف تتخلص من الاكتئاب بدون دواء - كتاب علمي تربوي، يقـــــدم الطريقة الصحيحة لكل من أراد أن يتخلص من الاكتئاب، والمشاكل النفسية بدون دواء، عن طريق تطوير القدرات العقلية، تم تأليفه من باب خبرة وتحديات في الحياة، للتغلب على الاكتئاب، والتعب، والمشاكــل النفسية.

 

* ما هو مرض الاكتئاب، وسببه الحقيقي؟ 

 

* ما المفاهيم والقناعات الخاطئة عن الاكتئاب؟

 

* ما أعراض الاكتئاب؟

  

* كيف تتخلص من الاكتئاب بدون دواء؟

 

* كيف ستنظر إلى نفسك، وحياتك بعدما تنتهي من قراءة وتطبيق ما في الكتاب؟

 

الكتاب متوفر لدى فروع مكتبات تكوين في جدة والرياض، وقريباً في المكتبات الكبرى. يمكنك الحصول على نسخة ورقية من الكتاب أو الكترونية عبر متجر تكوين بالضغط على زر(تواصل بالواتس)، أو بزيارة متجر تكوين بالضغط هنا 

 

هكذا تكون قائداً ناجحاً

كتيب الكتروني لكل من أراد أن يعرف أهم صفات القادة الناجحون، و كيف يتصرفون؟ 

اضغط هنا لتحميل الكتاب
To-be-a-Leader.pdf
Adobe Acrobat document [1.5 MB]

كيف تتعامل مع الشخصية التحكمية

هذا الكتاب يعلمك كيف تتعامل مع الشخصية التحكمية، التي تكون شخصية عملية وقيادية في الغالب، حيث أن الناس لها قدرات مختلفة في الفهم و الإدراك، وقد قام العلماء بتقسيمهم إلى أربع شخصيات مختلفة في الإدراك و الفهم، لكل شخصية مميزات و عيوب، وهذا الكتاب يتحدث باختصار عن شخصية واحدة، بقية الشخصيات أقدمها في دورة مهارات التواصل العقلي، و إن كان هناك وقت سيتم وضعها هنا بإذن الله 

 

 

اضغط هنا لتحميل الكتاب
Controller-Personanlity.pdf
Adobe Acrobat document [1.2 MB]

بعض المقالات

كرسي الإدارة

 

كثير من الناس يحلمون بالجلوس على هذا الكرسي "كرسي الإدارة" في يوم ما، ويعتقدون  بأنه كرسي يمنحك السُلطة، والحرية في  أن تعطي الأوامر متى تشاء، وتحضر وتنصرف متى تشاء، وتفعل ما تريد، بصفة أن المسمى الوظيفي لك أصبح "مدير" أو "مسؤول"، ولكن تجدهم بعد فترة قصيرة من جلوسهم على هذا الكرسي، يصابون بأمراض الضغط، والسكر،  و القولون، وغيرها...، و يتم أحياناً إعفائهم من مناصبهم حين عدم مقدرتهم على تحقيق الأهداف المنشودة، أو تطوير الإدارة أو احتواء المشكلة.

  فهؤلاء هم أشخاص قد يكونوا أخذوا دورات في الإدارة و التسويق وغيرها، أو يحملون شهادات عُليا، ولكن قد تكون عقولهم صغيرة، أو شخصيتهم ليست شخصية قيادية،  ولهذا يفشلون! و منهم من يحصل على الكرسي فوراً بعد تخرجه عن طريق العلاقات و الواسطات، فيكون الفساد الإداري منتشراً في إداراتهم.

فنصيحتي لكل شخص ناجح، و يريد أن يصبح مدير ناجح  عندما يجلس على هذا الكرسي، أن يعلم باختصار بأن الإدارة فن و علم و مهارة وحبة شطارة، مع بعض  الكفاءات و القدرات الشخصية التي تميزه عن غيره،  وليست مجرد شهادات عُليا يحملها من أشهر الجامعات.

 فعلى المدير الناجح أن يعرف كيف يمكنه وضع الموظف المناسب في المكان المناسب حسب شخصيته العقلية، مع بتر أو عزل التفاحة الفاسدة التي في إدارته (الموظف الكسول أو الحقود)، كذلك عليه أن يكون قدوة حسنة لمرؤوسيه،  وأن يحاول فهم الماضي لإدارته إن كان مديراً جديداً للإدارة، ويتحكم  في الوضع والمشاكل الحالية التي في إدارته، من أجل تحقيق مكانة أو رؤية و أهداف لإدارته في المستقبل.

 

عليه أيضاً أن لا ينصت لما يقال عنه من قبل أعداء النجاح ( الدجاج)، وأن يتحلى بالصبر وحسن الخلق، وأن لا ينظر لتفاهات الأمور، بل يكون صاحب  رؤية مستقبلية مثل الصقور. وليتذكر دائماً طيلة مسيرته هذه العبارة ( إذا أردت أن تُحـــلق مثل الصقور، فلا تنصت لكلام الدجاج)، و الله الموفق

 

المهندس/ موسى باناجه

 

 

لعبة الإدارة

لكي تنجح في إدارة إي المشروع بإذن الله أو تدخل في سباق التجارة، يجب عليك أن تدرس المشروع جيداً، وأن تأخذ في عين الاعتبار توفر المصادر الخمسة الأساسية لنجاح أي مشروع، وهي باختصار تشمل: توفر العمالة، والألآت، و الأدوات، و المال، و الإدارة.

يجب كذلك أن تعلم بأن أي خلل أو نقص في أحد هذه المصادر الخمسة سيؤدي إلى خلل في المشروع، كما يجب عليك  أن تكون ملماً بدورة حياة المنشأة أو الخطة الاستراتيجية للمنشأة أو الإدارة، و أن تكون مبادراً و أن لا تتردد في استشارة أصحاب الخبرة، وأن تبدأ صغيراً ثم تتوسع وتكبر تدريجياً، وليس العكس.

 كثيراً من الناس ينفقون أموالاً طائلة في الدعاية أو الديكور قبل البدء في المشروع ليوهم الآخرين بأنه كبير، ثم ماهي إلا أشهر معدودة وتجد أن المحل مكتوب عليه لوحة( المحل للتقبيل) أو (مغلق لعدم التفرغ)، هذا لأنهم لم يفهموا قوانين هذه اللعبة، وكما قيل بأن فاقد الشيء لا يعطيه.

 المهندس/ موسى باناجه

 

قارب النجاح

هذه تعليمات من واقع تجاربي في الحياة على مدى أكثر من 20 عاماً، لكل من أراد قيادة هذا القارب بنجاح وسط أمواج بحر الحياة العالية، والتيارات الشديدة، للوصول إلى محطة النجاح بإذن الله، سواء كان من سيقود هذا القارب ذكر أم أنثى، غني أم فقير، متعلم أم جاهل، مهاجراً أو مغترباً،  أو كل من يبحث عن النجاح في حياته.

 

 أولاً: (اكسر الحجر الذي في عقلك):

 

تأكد بأنه لن يتغير الوضع مالم يتغير الفكر، ولن يتغير الفكر مالم يتغير العقل، فلتعزم بأن تكون من أصحاب العقول المنفتحة التي تقبل التغير و النحت في الذات و كل علم جديد، لا من أصحاب العقول المنغلقة التي قدم علمها، فتخلف إدراكها وفكرها.

فتغيير العقل يكون بإعادة تطوير النفس، وكسر المعتقدات القديمة، والتثقيف المستمر، وتغذية العقل بالأفكار الإيجابية، و التفاؤل، وحسن الظن بالله.

 

ثانياً: (اصنع من الحجر قيمة):

 

اصنع مستقبلك بنفسك، اصنع نفسك من لا شيء، حتى تصبح ذلك الشيء، فالحجر العادي ليس له أي قيمة، ولكن بعد نحته وتصنيعه كتحفة؛ يصبح ذو قيمة عالية. فانحت في نفسك وذاتك، وابدأ حلمك بفكرة و اسعى لتحقيقها، ثم لتحقيق بقية أحلامك.

 

ثالثاً: (أفكارك تجسد واقعك):

يجب أن تعلم بأن أفكارك تجسد، واقعك، فإن كانت أفكارك سلبية، ستجد واقعك سلبي، و المشاكل تحيطك من كل الاتجاهات. عليك بأن تكون دائماً متفائل في جميع أفكارك وتوقعاتك وأقوالك، و أن تكون إيجابي في أفكارك و أقوالك، فلا تقل إلا خيراً، سواء عن نفسك، أوعن  حالك،  أو وضعك أوعن الآخرين.

احمد الله على ما أنت عليه من النعم، وعش بالأمل حتى تحقق حلمك، وتحلى بالصبر، وكن متوكلاً على ربك، فكما ورد في الحديث (من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) رواه البخاري.

 

رابعاً: (لا تنظر إلى الوراء):

 

لا تلتفت لكل من يحبطك أثناء عزيمتك على تحقيق حلمك، ولا تمتص كل ما يقال عنك، ولا تخشى لتهديدات أعدائك، بل توكل على الله حق توكله، وانظر  لنفسك ولأهدافك من داخل قلبك، لا من عيون الآخرين. وتعلم من فشلك، واستمر وحاول في كل مرة  تفشل فيها حتى تنجح، فالفشل ما هو إلا نتيجة التوقف عن المحاولة.

 

خامساً: (استثمر في عقلك):

 

تعلم و اقرأ، و تدرب في كل مجال تجد أن به طريقة لتحقيق حلمك، شاهد واستمع لسير الناجحين، وخالطهم، وتواصل معهم في أي استفسار، استفد من خبراتهم في دفعك للأمام بإذن الله.

 

سادساً: (خطط لأهدافك):

 

يجب أن تعلم بأن التخطيط يسبق التنفيذ، ضع لك أهدافاً وخططاً  واضحة من أجل تحقيقها، وحاول تحقيقها واحدة تلو الأخرى، ولا تخبر أحد بأهدافك كي لا يحبطك أو يحسدك الآخرون. حاول أن تصعد على سلم النجاح خطوة خطوة، بالاستعانة بالله ،  وتأمل في الحديث الذي رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع، قال صلى الله عليه وسلم ( استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود).

 

سابعا: (تميز بالعطاء والمساعدة):

 

لا تبخل على أحد، أنفق وتصدق، وساعد الآخرين قدر الإمكان، واعلم بأن العطاء لا يكون في المال فقط، بل يكون أيضاً في تبسمك للآخرين، أو زيارة مريض، أو قضاء جزء من وقتك لمساعدة آخرين، أو إعطاء مشورة أو رأي،  أو إدخال السرور على الآخرين.

 

ثامناً: (لا تقاوم  اتجاه التيار):

 

 سر مع اتجاه تيارات الحياة، ولا تخالفها أو تقاومها. تحكم في أعصابك تجاه التيارات و التحديات التي قد تواجهك، وتذكر بأن كل ما يقاوم يدوم.  ضع نظرك للوصول لهدفك من خلال السير مع اتجاه التيار،  مثل قائد القارب الشراعي الذي يتحكم في تحريك الشراع يميناً وشمالاً حسب اتجاه الرياح وسرعتها كي يصل إلى بر الأمان. قد يكون هذا الطريق  الأطول، ولكنه الآمن والأفضل حتى لا تغرق.

 

 وأخيراً تأكد بأن لكل مشكلة حل، و لكل داء دواء، فلا تتردد بمراسلتي في  أي استفسار، والله الموفق.  

 

المهندس/ موسى باناجه

Print | Sitemap
2024© جميع الحقوق محفوظة لموسى باناجه